إخواني الاكارم
يصادف بعد أيام بدعة جديدة دخلت على المجتمع الإسلامي مستوردة من الغرب. و بتنا نحتفل بها كأنها عيد
رسمي عند المسلمين .و الأسوء من ذلك ما يرافق هذه الظاهرة من انحراف في
الأخلاق في صفوف الشباب التائه و الضائع من تبادل المجون و التعبير عن
الرغبات و بذل المال في سبيل الشيطان وكل ما يخالف ديننا الحنيف.
فقد وجدت من الواجب كأخت مسلمة أن أنبهكم لهذا الموضوع و أحذركم من غضب الله و رسول من الاحتفال بهذه اليوم و هو عيد الحب الذي سيصادف في 14/2/2006.
و لنعلم بأن الحب في الإسلام هو أكبر من ذلك و لا يمكن أن يحدد ضمن إطار المجون و الرغبات و لا يمكن أن يكون في يوم واحد.
حبنا نستمده من حبنا لله و رسوله الذي من خلاله نبث دفئه إلى كل المجتمع
الاسلامي من خلال محبة و مساعدتنا لبعضا بعض و وقوفنا في وجه المصائب و
الازمات كالبنيان المرصوص و أن نحب لاخوة ما نحبه لنفسنا.